عيدٌ بطعمِ الدّمِّ فِي البيتِ.....مَامنْ رَدَى الَّا صَدَى الصمتِ
فِي كلِّ داءٍ نرتَجِي فَرجًا.......وَ الروحُ لا تَأسُو علَى مَيْتِ
للشَّامِ جرحٌ يَكتَسِي حُلمًا....علَّ الأمانِي للرُؤَى تَأتِي
غُرْيَةُ العِيدْ :
____________
حُيِّيتَ يا عيدًا فَلا فُلٌّ هَفَا...
رَغْمَ الأَسَى فَتَحيَّتِي مَكلومَةٌ
بَينَ الشَّذَا
بَينَ المَرَاجِيحِ الَّتِيْ صَدِئَتْ
عَلَى أنَّاتِ أَطْفَالِ النَّدَىْ
طَلَلٌ وَ عِيْدٌ وَ الجَفَا
حَتَّى الحَمَامُ يَئِنُّ
وَ الذِّكْرَى....
تُبَاغِتُ عِيْدَنا المَنْسِيَّ
حِيْنَ أتَى الرَّدى.....
رَفُّ النَّسِيمِ
مَعَ الهَدِيلِ تَوقَّفَا
.........
حُيِّيتَ يَا عِيْدًا لَعَلِّي
مِنْ حَنينِ جَوَارِحِي
أَتَلَمَّسُ الفَرَحَ القتِيلَ بِشَامِنَا
أَينَ الطُفُولَةُ وَ العَفَافْ
أَينَ العَرَائِسُ وَ الزَّفَافْ
أَينَ المآذِنُ وَ الضِّفَافْ
بَردَى تَضَرَّجَ بِالرُّعَافْ
بُؤسُ المآقِي
وَ السَّواقِي وَ الجَفَافْ
يَاعِيدُ عُدْتَ بِبُؤسِنَا
..........
حُيِيتَ يَا عِيدًا
وَ غَزَّةُ تَنْتَحِبْ
وَ الرِّيحُ عَاصِفَةٌ هُنَا
وَ هُنَاكَ عَارٌ يَنْتَصِبْ
ضَحِكَاتُنَا قَدْ نَكَّسَتْ رَايَاتِنَا
هَلْ غَادَرَ العِيدُ الجَرِيحُ بِلادَنَا
أَمْ أَنَّها أُمُّ الشَّهِيدِ
وَ تَرْتَقِبْ
عِيدٌ وَ يُنكِرُ نَفسَهُ
طِفْلٌ وَ يَبْكِي عِيْدَهُ
فَهِيَ الأَمَانِي لَيتَهَا أَو لَيتَهُ
فَالحُزْنُ
عِيدًا يَغتِصِبْ
............
حُييتَ يَا عِيدًا
فَلا عِيدٌ بَدَا
وَ يَدٌ تُفَارِقُهَا يَدٌ
غَدَرَتْ يَدَا
والعِيدُ فِينَا مُغْتَرِب