شكرا...
شكرا جزيلا...
لتلك الفضاءات التي أسكنتني
وتلك النجوم التي كللتني
وتلك الخرافات التي أوهمتني
وكأنني
آلهة الصدفة في سماء مسرحك الغني
وجعلتني
قهوتك السمراء
تستلقي بعشق....على ضفاف أوراقك البيضاء...
تقتات منها بالحروف
تقتات منها بالعطاء
شكرا....
لأني قصيدتك النحيلة
وفتاتك المثلى التي تنحتها بفخر لتتحدى القبيلة
شكرا
على كل مغامرة
وشكرا لأني رغما عني لا أملك المغادرة
فهناك حيث أنتمي
لا أرض ولا سماء
فتحت بوابة العبور
ولأجل لقائك... تبرعت بمفتاح العبور
وهناك حيث أنتمي
كنت حورية قد قايضت كل الزعانف
بأرجل وأنامل وبضع زخارف
لأجل لقائك
لأجل لقائك