مفقودة
وحيدةً تعاندُ زمانها، قلبها الصغيرُ لم يعد يتحمل، بدأت به الآلام والترهلات، سقطتْ صريعة، نقلوها على الفور إلى مركز صحي، كانَ تخطيطُ القلبِ ممتاز، ماتزال في غيبوبة، "أين ذهبت؟" صرخ الطبيب، هرع إليه زوجها، "الشرايين مفقودة" أخبرهم الطبيب؛ أدخلوهُ غرفة العمليات للبحث عنها
ظُلْم
عَرَفُوا مَنْ تَكُونُ، حاربوها، لَمْ تعلمْ أيُّ ذنبٍ اقترفتْ، وضَعوا أمامها العراقيلَ، اتَهموها بالقسوةِ، جلستْ وحيدةً تبكي زمانها، هي الآنَ تعيشُ وحيدةً على أرضٍ جرداء بعيدةٍ؛ تلكَ الحقيقةُ تنتظرُ قلوباً طاهرةً تصلُ إليها.
استراحة
حانَ وقتها، حاربتْ طويلاً لوحدها، لا أمل يُرتجى من أمةٍ غافلة، لملمتْ أوراقها، عزمتْ على الرحيل، ستتركُ أعمالها الشاقة في النحتِ على الصخور، أعطتْ لنفسها استراحة، بعد الرحيل؛ وضعوا تحفها الفنية وبكوا على حالهم.