وَ لَوْ نَثَرَتْ عَلَى حُلْمِي جَنِينًا
وَ أَمْطَرَتِ السَّمَا غَيْثًا بَدِيعَا
.
و عَانَقَتِ الهَوَى دَرْبًا طَوِيلَا
و أَكْرَمَتِ الضِّيَا سُدًّا مَنِيعَا
.
سَيَقْتَرِفُ المُنَى ذَنْبًا عَظِيمَا
و يَرْتَحِلُ الجَوَى عُمْرًا وَدِيعَا
.
وَ لَوْ رَسَمَتْ بِسَاحَاتِي فَرَاشًا
يُوَاعِدُنِي كَمَا الزَّهْرِ رَبِيعَا
.
وَ يَحْتَكِرُ الفَضَا عِطْرًا وَ عِشْقَا
لِآلِهَةٍ سَمَتْ كُرْهًا وَ طَوْعَا
.
سَأَعْتَكِفُ الأَهَازِيجَ الحَيَارَى
و أُنْشِدُهَا لِأَرْوَاحِي ضَلِيعَا