يا لَلفَجِيعَةِ كَيْفَ تَبْدُوْ حَالُنَا
و اللَّيلُ يَبكِي عَاشِقًا مُتَألمَا !
فالحُبُّ فيْ زمنِ الحروبِ لِجَاهِلٍ
وَ أنَا الفَهِيْمُ غَدَوْتُ فِيْهَا المُجْرِمَا !!
حَيْرَانَ فِيْ دُنْيَا الجَهَالَةِ بَائِسًا
عَزَّ الّذِي فَهِمَ الأمُورَ وَ فَهّمَا
عَيْنُ الغَبَا أنْ تَسْتَجِيْرَ بِجَاهِلٍ
مَنْ ذَا يُبَصِّرُ مَنْ تَوَلَّاهُ العَمَى ؟!
وَ أَخُو الجَهَالَةِ مِثْلُ أرْضٍ حَرَّةٍ
مَا ثَمّ خَيرٌ فِيْ نَواحِيْهَا نَمَا
وَ يَهُزُّنِيْ سُؤْلٌ بِعَيْنَيْ طِفْلَتِيْ
نَارٌ تَلظّى فِيْ الحَشَاشَةِ أُضْرِمَا
أَتَعُودُ أَيَّامُ الهَّنَاءَةِ يَا أَبِيْ ؟
فَأجَبتُ يَارُوْحِيْ_فَدَيتُكِ_ رُبَّمَا