علَى أهدابِ شمسِ المُنتهَى دمعَةْ
تُحيلُ النورَ فِي حَلكِ الزمان المُختفِي حُلمًا
غَفَا مابينَ أضغاثِ الحياةْ
أنَا الحرفُ المغلَّفُ فِي بساطِ الريحِ يحملنِي الهَواءْ
أتَى يغتالُنِي قَبَسٌ بزَيِّ النُّورِ زوَّر قبحَهُ بالشِّعرِ يغتسلُ البغاةْ
رسمتُ اللَّوحةَ الأولى ببَاصرتِي
فَكَانتْ روعَة الروعةْ
دَنوتُ خَفاءَ الروحِ جوهَرُهَا على قلمِي
لأكتبُ منْ شرايينِي خطوطَ الكونِ مجتمعَةْ
طريقِي مِن دِماءِ الوجدِ نهرٌ فِي الرؤَى يسقِي
صَحارَى الحائرينَ منَ الوجودْ
مَدينةُ وَعيِ إدراكِي لهَا أفقُ النَّدَى
فلَا شبَهٌ لَهَا و الدربُ مكتملُ
كأنِّي الآنَ بارقةٌ علَى مدِّ المدَى ...
سِفْرِِي بَدا و الكون من بعدِي أنا خدعَةْ