وأنا على نافذة ضوئك الكونيّ ..
يسكنني ؛
إنيّ خصيمكَ يا قلقْ
....
أشعر بنبيذ الفراغ ..
وأراك حالما
على موعدٍ ؛
يستشهدُ الحرف عنده
وينهدّ فيه الضوء
على جسد الغسقْ
..
تبكين ؛ للعطر ... عبقْ
تبكين ؛ للورد... عبقْ
تبكين ؛
للوقت قنديلٌ ..
في مفرق العطر ... افترقْ ..
...
عَبَقٌ ...
من أحرفٍ متعبةٍ ..
لا ضوء يتسرّب منه ..
على قارعةِ نسمة ٍ
يجتازها من عطرِ ريحانةٍ ..
ذاك العبقْ
....
تحضنُني
عمراً من أرقْ
وتحضنُها ...
سكّرا، وزهر ليمونٍ ...
و حَبَقْ
....
فتأخذها لاهثة فوق هروبي ..
إليها
وحروفي على ضوئها
ترقص , تغنّي ,
تتعانق ..
حتى يحترقَ الورقْ ...