(عَينَـاكِ هَاتانِ اَمْ فَجْـرانِ قَدْ سَـطَعَا
--------------- مُوَشَـحَينِ بليلٍ يبْسِـمانِ مَعَـاْ)
لَسْـتُ الجَدير وَأحمالُ الهَوى وَجَعاً
--------- هَلْ اُبلِغ الخَلقَ قلباً في الهوى وَقَـعا
مَازالَتْ الروحُ تَحمِلُكِ بأشرعتي
------- رِيْحَـاً عَلى المَوجٍ في بَحْرِ الهَوى صُرِعَا
إنّي لأهْـديكَ ياأيمانَ مَقصَلَتِي
------------- اذ ارتقيــكَ نـُـزولاً, صِـرْتُ مُرْتَفِــعَا
يازهرةَ الحي رُشّيْ مِن بَنَفْسَجك
---------- مايَصبَغُ الروضَ هـذا الزهـرُ قـدْ َطَلعا
بنَفسَجُ الدَرْب لايُغني خُطى قَدَميْ
------------- هَــلاّ مَـرَرْتِ مَسَافاتاً بِمَـنْ قـَطَعا
إنّي اُحبُكِ بَين المـوج اكتِبُها
----------- وفـي المرافيء اَحملك مَعِـي مَتَـعَا
لُمّي اليكِ مفاتيحي وأقفلتي
---------- ياشَـفرةَ النَصـل قلبي بالجَوى بُضِـعَا
هَلاّ أفَضْتِ عَلى التشـريعِ مُفْتِيَـة
-------- تسْتَحْلِلُ الشـوق فيمن شَـرْعَهُ مَنَـعَاْ