وخَــاطِـرةٌ , فَـخَــاطِــرةٍ..تَـجِـــــئْ
وَتَفِئُ حُسنَـاً في حَنَـايَـا مُهجَتي
هَامَـسْتُـهَـا فِي لَهفَـةِ المُشتَـاقِ:
أنـتِ الـوَعـدُ آااهُ , وأنْـتِ حـبيبتـي
وأنـتِ بَـشَاشَةُ الـقَـدَرِ الـتي طَالَ
انـتـظَـاري لطَلعهَـا , لَا تَـصْـمُـتـي
***
فَمَالَتْ مثلمَـا يهفُـو النَسيمُ..وَقَـدْ
تنَـاثَـرَ شِعـرُهَا المهـدُولِ كالأمـواجْ
وتَعَملَقَ الحُسنُ البـديعُ بـوجهِـهَـا
وبجـيـدِهََا الممـشُـوقِ مثـل العَاجْ
قالت:سَمِّني , فقلتُ:أنتِ - نجَـاة -
فتبسَّمت وبَسمتُ وانصفقَ الرتاجْ
***
وَهَـَا هُـوَ الفَجرُ الكَـتُـومُ وَقَـدْ أتَـىَ
ونجَـاةُ لمْ تـأتِ , ورُوحى..هَـامِـدهْ
فَأقـْبِـلـي يَامَـنْ لهَـا يَـهـفُـو الفؤادُ
وبَــرِّدي رُوحــي , وجَـمْــرَ الأوردهْ
فالروحُ ضَامرةُ-نجاةُ-وسبحَةُ العُمرِ
أرَاهَا تَـنفَـرطْ مِنِّي وأنتِ الشَاهدَهْ